طالب المختص بقضايا الأسرى الدكتور رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، والذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية التى تعمل في شؤون المرأة بالضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات بحق ( 29 ) أسيرة فلسطينية في السجون الاسرائيلية ، اللواتى يتعرضن للاعتداءات والمضايقات اليومية ، مضيفاً أن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحاً نازفاً لن يندمل الا بتحقيق حريتهن .
وقال أن إدارة مصلحة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات التى لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبى ، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي ، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة .
وأضاف د. حمدونة أن الأسيرات تعرضن للاعتداء الجسدى فى ظل سياسة " بن غفير " ، وهناك اجراءات مشددة بحقهن فى سجن الدامون ، كوجود الكاميرات التى تحد من الحركة والنشاط الرياضة فى ساحة السجن ، والمنع من الزيارات واللقاء بالاطفال ، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية والاعتداء والتعذيب الجسدى و النفسى ، والتعرض للعزل الانفرادى ، وفرض الغرامات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، وفى بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) والجامعة وعدم ادخال الكتب ، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات .